Saturday, March 21, 2015

MEMBUAT SPJ / KWITANSI PALSU ( TIDAK SESUAI )

PERTANYAAN :
Assalamu'alaikum. 
Mau tanya, khususnya kepada ustadz2. Saya ikut organisasi, dan ketika  mengadakan sebuah acara saya ditugaskan sbg bendahara. Sebelumnya saya tidak pernah ikut organisasi, dan tugas bendahara yg saya pikir hanya melaporkan biaya administrasi dan memegang uang saja. setelah acara selesai, ternyata tugas bendahara adalah membuat spj (kuitansi) pengeluaran yg tidak sesuai dengan sebenarnya (memalsukan) untuk mendpatkn komisi/dana. Yang ingin saya tanyakan :
- Bagaimana hukum dana yg kita terima, bila dana tersebut telah diperoleh ? Terima kasih sebelumnya. . .

JAWABAN :
Wa'alaikumsalam.
1. Pembuatan kwitansi SPJ semacam itu termasuk bohong yang dilarang dan diharamkan
2. Dana yang telah diterima harus dikembalikan pada pemberi kecuali bila ia telah mengetahui bahwa yang semacam ini sudah jamak ataupun ada kerelaan dari pihaknya.  Referensi dari kitab Az-Zawaajir an Iqtiraaf al-Kabaair III/237 :
الَّذِي يُتَّجَهُ أَنَّهُ حَيْثُ اشْتَدَّ ضَرَرُهُ بِأَنْ لَا يُحْتَمَلَ عَادَةً كَانَ كَبِيرَةً ، بَلْ صَرَّحَ الرُّويَانِيُّ فِي الْبَحْرِ بِأَنَّهُ كَبِيرَةٌ وَإِنْ لَمْ يَضُرَّ فَقَالَ : مَنْ كَذَبَ قَصْدًا رُدَّتْ شَهَادَتُهُ وَإِنْ لَمْ يَضُرَّ بِغَيْرِهِ ، لِأَنَّ الْكَذِبَ حَرَامٌ بِكُلِّ حَالٍ……
وَاعْلَمْ أَنَّ الْكَذِبَ قَدْ يُبَاحُ وَقَدْ يَجِبُ ؛ وَالضَّابِطُ كَمَا فِي الْإِحْيَاءِ أَنَّ كُلَّ مَقْصُودٍ مَحْمُودٍ يُمْكِنُ التَّوَصُّلُ إلَيْهِ بِالصِّدْقِ وَالْكَذِبِ جَمِيعًا فَالْكَذِبُ فِيهِ حَرَامٌ ، وَإِنْ أَمْكَنَ التَّوَصُّلُ بِالْكَذِبِ وَحْدَهُ فَمُبَاحٌ إنْ أُبِيحَ تَحْصِيلُ ذَلِكَ الْمَقْصُودِ وَوَاجِبٌ إنْ وَجَبَ تَحَصُّلُ ذَلِكَ ، كَمَا لَوْ رَأَى مَعْصُومًا اخْتَفَى مِنْ ظَالِمٍ يُرِيدُ قَتْلَهُ أَوْ إيذَاءَهُ فَالْكَذِبُ هُنَا وَاجِبٌ ؛ لِوُجُوبِ عِصْمَةِ دَمِ الْمَعْصُومِ….
قَالَ الْغَزَالِيُّ بَعْدَ ذِكْرِهِ ذَلِكَ : وَيَنْبَغِي أَنْ يُقَابِلَ مَفْسَدَةَ الْكَذِبِ بِالْمَفْسَدَةِ الْمُتَرَتِّبَةِ عَلَى الصِّدْقِ فَإِنْ كَانَتْ مَفْسَدَةُ الصِّدْقِ أَشَدَّ فَلَهُ الْكَذِبُ ، وَإِنْ كَانَ بِالْعَكْسِ أَوْ شَكَّ حَرُمَ الْكَذِبُ ، وَإِنْ تَعَلَّقَ بِنَفْسِهِ اُسْتُحِبَّ أَلَّا يَكْذِبَ وَإِنْ تَعَلَّقَ بِغَيْرِهِ لَمْ تَجُزْ الْمُسَامَحَةُ لِحَقِّ غَيْرِهِ ، وَالْحَزْمُ تَرْكُهُ حَيْثُ أُبِيحَ
Juga kitab Hasyiyah Qalyubi III/205  :
( وما يأخذه حرام عليه )…. وحيث حرم لا يملك ما أخذه , ويجب رده إلا إذا علم المعطي بحاله فيملكه , ولا حرمة إلا إن أخذه بسؤال أو إظهار فاقة فيملكه مع الحرمة , وفي شرح شيخنا وحيث أعطاه على ظن صفة وهو في الباطن بخلافها ولو علم به لم يعطه لم يملك ما أخذه
Wallaahu A'lamu Bis Showaab

No comments:

Post a Comment